قصصنا
قصصنا
زات هو اسم استلهمناه من الزيت المضيء لشجرة الزيتون المباركة ذات العمر الألفي المديد، فعندما يدخل زات "زيت الزيتون المضيء" البيت أو العمل أو المجتمع، فإنه دعوة أن تكون عائلة البيت والعمل والمجتمع مثل شجرة الزيتون الموغلة في الزمن عبر أجيال من الجذور والفروع الممتدة والمتواصلة، تسري فيها مشاعر وقدرات وقصص وحكايات يتوارثها جيل بعد جيل مثل سريان الزيت المضيء في عروق شجر الزيتون، فعسى أن يكون زات كما نريد له عونًا وسبيلًا لكل عائلة في السعادة والخير والبركة والعمر المديد عبر أجيال عائلية مترابطة وممتدة من الماضي وفي الحاضر وإلى المستقبل.
ولدت فكرة زات ونشأت في منصة عوائل وهي منصة متخصصة في تمكين العائلة، تأسست على يد عائلة أعمال لديها شغف بالعمل العائلي يمتد لسبعة أجيال، ولأن العائلة في قلب اهتماماتنا وفي أعلى أولوياتنا، كانت أولى منتجاتنا الرقمية هي تطبيق "زات"، فبعد احتضان المنصة لـ زات على مدار سنتين، استطاعت زات بتوفيق من الله أن تتخطى الصعاب للوصول إليكم، علماً بآن الطريق إليكم لم يكن يومًا يسيراً أو ممهدًا، ولكن مما أعان على ذلك أن الطريق أضيء بطاقة مؤسسين آمنوا بشدة في محورية العائلة في رفاه المجتمعات، غايتنا هو تحسين جودة الحياة لكل عائلة – بمعناها الطبيعي أو الاعتباري – وأن تعيش بالجو العائلي السعيد الذي تحلم به.
فبعد انطلاقتنا، صار لـ تطبيق زات عائلة مستقلة خاصة بها، مكونة من أفراد من دول ومناطق شتى، يجمعهم شغف واحد تجاه العائلة، قد يحملون معاني مختلفة عما تعنيه العائلة لكل واحد منهم، ولكن صارت زات لهم مظلة لجميع المعاني التي يحب أن يحيها كل فرد مع عائلته، فرغم تنوع أفراد عائلة زات، إلا أن زات أوحت لهم بأن العائلة هي أعظم كنز يملكه الإنسان في حياته، ولذلك عملنا في زات عمل دؤوب كعائلة مترابطة ومتفانية في روح العائلة، نحمل شغف منقطع النظير، وطاقة تربطنا وتحفزنا للعطاء بلا حدود، نستمدها من بعضنا البعض، مثل الحب الذي يجمع الإخوان والأبناء والأحفاد في البيت العائلي ويدفعهم للتعاون البناء فيما بينهم، شعارنا الدائم العائلة أولاً أينما حللنا وأينما ذهبنا، فالعائلة وسعادتها هي أساس راسخ في وجداننا، وتأتي في المقام الأول في حياة كل فرد منا، ولذلك نسعى في زات بأن نرسم البسمة على وجوه العائلة أينما تواجدت على الأرض المعمورة، وأن نكون جزء من اللحظات المؤثرة في حياتها، وأن نكون حاضرين أينما تواجدت العائلة حضوريا أو وجدانيًا أو غابت شخوص أفرادها.
من أجمل لحظاتنا "كعائلة زات" هو إدخال السعادة لقلوب المتواصلين معنا، فمن التجارب السعيدة التي عشناها في زات أننا أقمنا فعالية متعلقة بالوصل العائلي، وتضمنت مسابقة كتابية عن السعادة العائلية، وصادف أن الفائزة بهذه المسابقة كانت على علاقة متوترة بوالدتها، فلما قرأت والدتها ما كتبته ابنتها فاضت مشاعرها بالكثير من الحب والفرح والفخر تجاه ابنتها، مما ساهم في توطيد العلاقة بينهما، ومن تجاربنا السعيدة التي عشناها هي مساهمتنا في مناسبات عقد القرآن حيث تختلط فيها دموع الفرح والحزن، فرح العائلة بعقد قرآن ابنتهم وبنفس الوقت حزنهم على فراقها، فقد ساهمنا بتوفير اللمسات الإنسانية الجميلة التي تليق بالمناسبة والتي صنعنها بكل مشاعر الحب والألفة للمناسبة العزيزة والذكريات العائلية التي لا تنسى، ومن التجارب السعيدة التي عشناها في زات عندما نوفر تجربة عائلية لزوجين في ذكرى زواجهما حيث يجددون فيها ميثاق المحبة والأحلام المشتركة في الحياة، أو نوفر تجارب الجمعات العائلية داخل البيت أو خارجه للاحتفال بإنجاز أحد أفراد العائلة أو لزيادة الترابط بين أجيال العائلة، فسعادة العائلة هي من سعادتنا.